فوائد العسل وزيت الزيتون

تتميّزُ مادّتا العسل وزيت الزيتون بتركيبةٍ طبيعيّة مذهلة، تجعلُ من خصائصِ كلٍّ منهما علاجاً للعديد من الأمراض والمشكلات الصحيّة، وأساساً للوقاية من العديد منها أيضاً، فضلاً عن أنّهما يدخلانِ كمكوّنين أساسيّيْن في إعداد معظم الأطباق الغذائيّة وأصنافِ الحلويّات.

يعتبرُ استخدامُ العسل وزيت الزيتون حلّاً مثاليّاً لعددٍ كبير من المشكلات التي تؤثّرُ بصورة سلبيّة على المظهر الجماليّ الخارجيّ للأشخاص، ممّا دفع المختصّين في مجال العناية بالصّحة البدنيّة، والنفسيّة، إلى المزج بينهما للحصول على أقصى استفادة ممكنة. سوف نذكرُ في هذا المقال أبرزَ الفوائدِ التي نحصلُ عليها من مزجِ العسل وزيت الزيتونِ معاً.

• يُشكّلُ مزيج زيت الزيتون والعسل واحداً من أقوى المضادّات الطبيعيّة للأكسدة، ممّا يجعله يقاومُ الشوارد الحُرّة المسبّبة لعدد لا محدود من الأمراض الخطيرة، التي تعتبرُ من المسبّبات الرئيسيّة أيضاً لمرض السرطان بأنواعه المختلفة؛ وذلك بفضل خصائص كلٍّ منهما المضادّة لهذه المشكلات، فضلاً عن التركيز العالي لفيتامين E في هذه العناصر.
• يعتبر مفيداً جداً لحلّ كافّة المشاكل المتعلّقة بالبشرة، ابتداءً من مشكلة شحوب الّلون، حيثُ يتغيّر الّلونُ الطبيعيّ فيميل إلى الّلون الأغمق أو الداكن، إلى مشكلة التجاعيد والخطوط الرفيعة، وجفاف البشرة وغيرها، حيث يقاومُ الظهور المبكّر لعلامات التقدّم في السن والهرم، وكذلك الشعر الأبيض، كما يساعدُ على ترطيب البشرة بعمقٍ، وتنظيفها من كافّة الشوائب والأوساخ التي تُغلقُ المسامات، فضلاً عن منحها نضارة عالية وإشراقة طبيعيّة بصورة آمنة بحتة.
• يخفض معدل الكوليسترول الضار في الدم، والذي يختصرُ علميّاً ب LDL، ممّا يسهل من وصول الأكسجين إلى الدم، ويقي بالتالي من مختلف الأمراض الخطيرة التي تُصيبُ القلب، والشرايين، وكذلك الأوعية الدمويّة والدماغ.
• يعالج اضطرابات الجهاز الهضميّ المختلفة، بما في ذلك عسر الهضم، والإمساك، والانتفاخات، وتراكم الغازات، كما يخلّصُ الجسم من كافة السموم والفضلات، ممّا يقوّي من صحّة الجهاز المناعيّ، وينقي الدم.
• ينشّطُ الدورة الدمويّة في الجسم، ممّا يمدّه بالطاقة والحيويّة، ويقي من مشاعر التعب والإرهاق، ممّا يجعله مفيداً للرياضيّين تحديداً.
• يقاوم العدوات الفيروسيّة والجرثومية؛ وذلك بفضل احتوائه على نسبة عالية من فيتامين ج المضادّ للالتهابات والعدوات المختلفة.
• يقوي من صحّة الوظائف العقليّة والعمليّات الدماغيّة، وذلك من خلال تحفيز إنتاج أنسجة وخلايا المخّ، حيث يقوّي القدرة على الفَهم والاستيعاب، والتحليل، والتركيب، والتركيز، كما يقي من الإصابة بمرض الزهايمر من خلال تقوية الذاكرة والحفاظ على شبابها.